استعادة العملاء المفقودين

استعادة العملاء المفقودين

إعادة جذب العملاء المفقودين أحياناً ، بالرغم من انهم بيكونوا مهتمين بالصفقة ، لكننا بنفقد عملاء  أحرزنا معاهم تقدم ملحوظ ، ده لما بيحصل ، يبخليك تحس بالإحباط لأنك فقدت فرصة لإتمام عملية بيع وتحقيق أرباح.

بالرغم من ضياع بعض العملاء المحتملين لأنهم غير مهتمين بمنتجاتك أو عروضك ، تقدر تسترجعهم تاني لأنهم ممكن يكونوا بس محتاجين لشوية  وقت للتفكير أو أنك ماقدمتش ليهم المحتوى المناسب.

إذا اكتشفت أنك بتفقد العملاء المحتملين اللي كنت حاسس انهم مهتمين بنشاطك التجاري ومؤهلين لإتمام عملية بيع ، فتابع قراءة المقال ده لاكتشاف الاستراتيجيات اللي هتساعدك على استعادتهم من تاني وتحقق النجاح.

8 استراتيجيات لإعادة جذب العملاء المفقودين

1.قم  باستطلاع آراء العملاء المحتملين الذين فقدتهم.

يساعدك استطلاع آراء العملاء المحتملين المفقودين على تقوية عملية التفاعل مع العملاء المتوقعين وتقليل احتمالية فقدهم أو غيابهم لفترة من الوقت ، لا يجب أن تكون هذه الاستطلاعات طويلة ومملة ، يمكنك ببساطة أن تسأل عن موقفهم من منتجك – إذا كانوا لا يزالون مهتمين ، أو لم يعودوا مهتمين ، ولماذا فقدو الإهتمام.

من النتائج ، ستتعرف على العملاء المحتملين الذين لا يزالون مهتمين ، وستعرف أيضًا سبب فقد بعض العملاء المحتملين للاهتمام ورحيلهم ، مما يساعدك على التركيز على الإستراتيجيات عالية التأثير التي من المرجح أن تؤدي إلى إتمام عملية البيع.

2.استخدم الأحداث التحفيزية لإعادة الاتصال بالعملاء المفقودين.

أولاً ماهو الحدث التحفيزي ، الحدث التحفيزي هو أي شيء يخلق فرصة تواصل مع العملاء ، مثل تعيين مدير تنفيذي جديد للشركة ، أو عملية استحواذ على الشركة ، أو حتى شخص يفتح بريدك الإلكتروني ، كل هذه الأمور تشكل فرصة للتواصل مرة أخرى وتقديم عرض ترويجي لمنتجاتك يعيد بناء علاقتك مع العميل ويساعدك على تعزيز عملية البيع.

يمكنك مراقبة الأحداث التحفيزية من خلال الـCRM (الذي سنناقشه لاحقًا) ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، والبيانات الصحفية للشركات ، و LinkedIn ، وتنبيهات Google ، وما إلى ذلك ، اولاً بأول قم بتذكيرهم أنك موجود لدعمهم أثناء أي تغيير يمرون به ، على سبيل المثال ، إذا بدأوا شيئًا جديدًا في أعمالهم ، فربما يكون المنتج الذي تقدمه أصبح أكثر فائدة لهم الآن.

3.شارك المحتويات ذات الصلة مع العملاء المحتملين المفقودين.

يمكن أن تساعدك هذه الإستراتيجية في زيادة احتمالية إتمام الصفقة لأنك تمنحهم الموارد التي تساعدهم في القضاء على نقاط ضعفهم وتذكيرهم بالمزايا التي يمكنك تحقيقها لهم إذا قاموا بإبرام صفقة معك .

هذه النصيحة مفيدة بشكل خاص عند دمجها مع الأحداث التحفيزية ، حيث يمكنك التواصل مع هؤلاء العملاء ومشاركة المحتوى ذو الصلة بالحدث معهم ، مثل ندوة (مكالمة فيديو) عبر الإنترنت تستضيفها أنت ، يكون موضوعها مثلاً هو إعداد العميل لمواكبة النمو ،  إذا رأيت أنهم قد شهدوا نموًا مؤخرًا .

4.إستخدم CRM.

يعد الـCRM أداة في غاية الأهمية لجميع فرق المبيعات ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتتبع العملاء ، إذا قمت بتخزين بيانات العملاء في الـCRM الخاص بك وحافظت على تحديث هذه المعلومات ، فيمكنك مراجعة سجل التفاعل مع العملاء وتدوين ملاحظاتك عند إنقطاعهم عنك لفترة.

يمكنك بعد ذلك بدء الاتصال بهذا العميل المفقود والاستفادة من بعض الاستراتيجيات الموضحة فيما يلي لدفع عملية البيع للأمام.

5.قم بتقديم الحوافز.

يقدّر العملاء الحاليين الحوافز ، ويمكنهم مساعدتك في تحفيز العملاء المفقودين ، خاصةً إذا كانت الحوافز مناسبة ، يمكن أن يكون هذا مثلاً عرض لفترة محدودة على المنتجات لتحفيزهم على اتخاذ قرار الشراء على الفور ، أو إخبارهم بأن منتجاً ما كانوا مهتمين به سابقًا معروض للبيع حالياً.

على أرض الواقع ، يبدأ هذا بتتبع سجل علاقتك بالعميل في الـCRM الخاص بك ، والتعرف على نقاط الضعف والاهتمامات ، و الوصول لعرض محدود الوقت يناسب تماماً أهدافه ، على سبيل المثال ، لو انك أصدرت للتو كتابًا إلكترونيًا يحتوي على بيانات ومعلومات جديدة ستفيد نشاطه بشكل كبير ، وتعرضه بسعر مخفض ، هذا بالطبع سيحفزه لشراء منتجك.

6.ابدأ محادثة بطريقة جديدة.

عند إعادة التعامل مع العملاء المفقودين ، ضع في اعتبارك تغيير اسلوبك في الاتصال ، على سبيل المثال ، إذا كنت ترسل ايميلات دائمًا ، ففكر في إجراء مكالمة هاتفية.

يصبح هذا فعالاً لأن العملاء معتادون على تلقي الايميلات منك فقط ، فإذا أعدت التواصل بطريقة جديدة ، فقد تترك انطباعًا جيداً، وتصبح في صدارة اهتماماتهم ، وتحفزهم لإعادة بدء عملية البيع.

7.حاول إعادة الاستهداف.

إعادة الاستهداف هي شكل من أشكال الإعلانات الموجهة عبر الإنترنت التي يتم تقديمها للأشخاص الذين قاموا بالفعل بالتفاعل مع نشاطك التجاري ، مثل زيارة موقعك الإلكتروني ، أو انهم بالفعل عملاء قدامى مسجلين في الـCRM الخاص بك.

تظهر إعلانات إعادة الاستهداف هذه عندما يتصفحون الإنترنت وتكون بمثابة تذكير لعملائك بأنك ما زلت موجودًا ولديك ما تقدمه لهم ، ويمكن لذا أن يحفزهم للتواصل معك وبدء محادثة قد تؤدي إلى البيع.

8.إعادة البدء من الصفر.

بالرغم من أنه من المحتمل أن يكون لديك إلمام كامل بسجل علاقاتك بالعملاء وتفهمك لنقاط ضعفهم ، لكن فكر في إعادة بدء المحادثة مع العملاء المفقودين من أول وجديد.

ناقش نقاط ضعفهم مرة أخرى ، وتعرف على ما إذا كان أي شيء قد تغير منذ آخر مرة تحدثت معهم فيها ، وابدأ من جديد ، يمكنك أيضًا أن تسأل عن سبب إنقطاعهم ، حتى تتمكن من تصميم استراتيجيتك لتلبية احتياجاتهم على أفضل وجه ، بشكل أساسي ، يمكنك وضع جميع كروتك على الترابيزة وبدء علاقة جديدة غالباً ما ستؤدي إلى صفقة ناجحة.

العملاء المفقودون لا يجب أن يظلوا مفقودين إلى الأبد.

كما هو مذكور أعلاه ، فإن العميل المفقود ليس بالضرورة عميلاً مفقوداً للأبد ، راقب مراحل عملية البيع (Pipeline) الخاصة بك باستخدام الـCRM وقم بإعادة إشراك هؤلاء العملاء المفقودين بإستخدام الاستراتيجيات المذكورة أعلاه لزيادة إيراداتك.

البرنامج الرائد لإدارة علاقات العملاء: https://www.revampcrm.com/ar/ar-sales-marketing-crm/

إتمام صفقات البيع عبر الهاتف

إتمام صفقات البيع عبر الهاتف

 إتمام صفقات على الهاتف هي حاجة في منتهى الأهمية ، ولأنها مهمة جداً، فا بيبقى في حواليها شوية غموض.

ومع ذلك ، مفيش داعي للخوف من أي حاجة ، لأن أسلوب البيع الصحيح عن طريق التليفون هايساعدك في إتمام الصفقة على أكمل وجه

فيما يلي هانستعرض مع بعض سيناريوهات مكالمات إتمام الصفقات الناجحة في تسع خطوات فعالة.

كيفية إتمام صفقة مبيعات على الهاتف

1.تعريف كل شخص في المكالمة.

أول شيء يجب عليك فعله عند إجراء أي مكالمة مبيعات هو جعل كل شخص في المكالمة يقدم نفسه.

من الجيد أن يذكر كل شخص اسمه ولقبه وأي أهداف محددة يريدون تحقيقها أثناء المكالمة ،  إذا كنت بحاجة إلى إضفاء بعض الجرأة على الموقف ، فيمكنك إجراء محادثة لطيفة ، ولكن تأكد من أنها لا تدوم طويلاً وتأخذ وقت طويل بعيداً عن الهدف الرئيسي للمكالمة وهو إتمام الصفقة.

2.حدد وقت للحديث عن القواسم المشتركة بحيث لا يتجاوز دقيقتين.

إذا بدأت المحادثة بطريقة لطيفة لطمئنة الجميع ، فلا تقضي أكثر من دقيقتين في بناء العلاقة بينك و بين العميل.

قم بالتحدث حول الأشياء المشتركة بينك وبين الأشخاص الموجودين في المكالمة ، على سبيل المثال ، إذا كان هؤلاء العملاء موجودين في منطقة ما قد قمت بزيارتها من قبل ، فيمكنك ان تحكي حكاية صغيرة عن هذه الزيارة ، أو إذا كنت في نفس الكلية أو الجامعة ، فيمكنك اعتبار ذلك بمثابة تجربة مشتركة.

ومع ذلك ، حاول أن تختصر ​​حتى لا تنخرط كثيرًا في الأمور غير التجارية ، لأن هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرتك على إتمام الصفقة.

3. إفتح المناقشة بسؤال.

عادةً ما أقول “إن هدف مكالمتنا اليوم هو أن تبدأ مع Revamp ،  ما رأيك؟” إنها خطوة جريئة ، ويخشى الكثير من مندوبي المبيعات أن يكونوا صريحين بهذا الشكل ، لكن من المهم أن تكون صريحًا ، في نهاية اليوم ، تتم الصفقة ، لذا من المهم أن تتحلى بالشفافية.

على الرغم من أنك قد خططت لها على أنها مكالمة ختامية ، فإن اتجاه مكالمتك بالكامل يتوقف على إجابات العملاء ، إما أنهم سيردون ، “لا يوجد مشلكة لدينا مع منتجك ونرغب في شراءه ، ولكن لدينا فقط بعض أسئلة أخيرة” ، وستكون جاهزًا للمتابعة كما هو متوقع.

أو سيقولون “هناك بعض الأشياء التي يجب علينا اكتشافها لنتخذ القرار” ، وستحتاج إلى تركيز إستراتيجيتك وربما قضاء المكالمة في تقديم عرض لقيمة المنتج لإقناعهم بإتمام الصفقة.

4.قم بوضع جدول أعمال.

إذا أعرب العميل عن استعداده لإتمام الصفقة ، فيمكنك أن تقول شيئًا مثل “إذا بقية محادثتنا ستكون للإجابة على أي أسئلة أخرى ، وشرح كيفية سير عملية الإتمام ، وإعدادك للانضمام لنا بمجرد توقيع العقد. “

إذا دفعك السؤال الذي طرحته من قبل إلى الاعتقاد بأن العميل ليس جاهزًا بالفعل للشراء ، فيمكنك التعبير عن رغبتك في قضاء المزيد من الوقت في الإجابة على أسئلته وتقديم عرض لقيمة المنتج ، ومع ذلك ، ليس عليك بالضرورة القيام بهذا الأمر ، إذا لم يكن العميل المحتمل جاهزًا للشراء خلال الأسبوع أو الشهر ، فأنت تضيع وقتك .

5.قم بوضع جدولًا زمنيًا للإعداد.

إذا كان العميل جاهزًا للانطلاق ، فتحدث عن تفاصيل البدء – كيف سيشتري منتجك ، وكيف سير عملية الإعداد والتنفيذ.

ستحتاج أيضًا إلى توعيتهم بنظام إدراة نجاح العملاء (CSM) ، وهو نظام يبدأ عند إتمام الصفقة ويبدأ العميل في العمل مع الـCSM الذي سيساعده على النجاح مع منتجك أو خدمتك.

6.الرد على الإعتراضات

الاعتراضات هي مصدر قلق يثيره العميل ردًا على شيء يعيق قدرته على الشراء منك ، غالبًا ما يتم إغلاق المكالمات عندما تظهر اعتراضات اللحظة الأخيرة ، لذلك من المهم أن تكون مستعدًا للتعامل مع هذه الإعتراضات.

إذا واجهت اعتراضًا ، فإن أهم شئ بالنسبة لك هو “الاستماع” ، سيساعدك هذا على فهم القلق بوضوح ، ومعرفة كيفية الرد بشكل مناسب والتصدي للاعتراض.

أكثر أنواع اعتراضات المبيعات شيوعًا هو الاعتراض على السعر ، وحتى أكثر العملاء استعدادًا للشراء قد يفعلون هذا ، على سبيل المثال ، قد يقول العميل ” هذا مكلفًا للغاية بالنسبة لنا” ، ويمكنك الرد بشئ مثل “ أريد أن أوضح لك مميزات منتجنا وكيف سيساعدك هذ على العمل مع منتجنا” ، مما يساعدك مرة أخرى بتقديم عرضًا لقيمة منتجك يميزك عن المنافسين.

نظرًا لأنك تريد لعملائك إتمام صفقاتهم ، فمن أفضل الممارسات هي الترحيب بالعملاء  وإتاحة الوقت لهم أثناء المكالمة. لإعطائهم مساحة ، يمكنك أن تقول شيئًا مثل “هل عندك أي أسئلة حول المنتج؟” أو “يبدو أنك قلق بعض الشيء بشأن المنتج ، ما هو رأيك عنه ؟”

7.التفاوض على السعر

أثناء المكالمة الختامية ، فمن المحتمل أنك ناقشت السعر بالفعل مع العميل ، على الرغم من ذلك ، من الممكن أن يعود العميل لنقطة التفاوض.

ستكون هذه المفاوضات سجال ، ذهابا وايابا ، حيث يتعامل بعضكما البعض مع التنازلات التي يكون كلاكما على استعداد لتقديمها ، يجب عليك أن تكون قد حددت بالفعل السعر الخاص بك حتى لا تتخطى حدودك في التفاوض ، لا يطلب الكثير من العملاء خصم ، لذلك لا تقدم العرض بالخصم إذا لم تكن بحاجة إلى هذا ، دعهم يذكرون رقمًا حين ذلك تبدأ المفاوضات من هنا.

إذا تفاوضت ، فتأكد انك تتحدث إلى من بيده قرار الشراء من عدمه ، أو شخص لديه القدرة المالية للموافقة على الصفقة ، إذا تفاوضت مع الشخص الخطأ ، فأنت تضيع وقتك وقد تخسر من مواردك إذا إستثمرت الكثير في إقناع هذا العميل.

8.مراجعة عملية الشراء

قد لا تنطبق هذه الخطوة عليك – ليس كل العملاء لديهم إجراءات عملية الشراء أو مراجعات قانونية مكثفة ، ولكن إذا وجدت هذه الإجراءات و المراجعات القانونية ، فيجب عليك فهم بالضبط ما يحتاجه العميل منك وحدد جدولًا زمنيًا يجب أن تكتمل به العملية.

9. إبدأ

في نهاية المكالمة ، إذا سارت الأمور على ما يرام ، فيجب أن تكون أنت والعميل جاهزون لتوقيع العقد وبدء عملية البيع.

كن متأكداً تمامًا أن الجميع على نفس الصفحة ، كرر ما ناقشته في المكالمة وقل “حسنًا ، نحن متفقون ، سأرسل لك العقد وأتوقع منك توقيعه و إرساله لي بحلول [تاريخ متفق عليه] “.

في هذه المرحلة ، يجب عليك أيضًا الرجوع إلى نقطة نظام إدراة نجاح العملاء (CSM) ، يمكنك دعوة موظف من الـCSM في المكالمة لإعطاء مقدمة مختصرة حتى يتمكن كلاّ منهم من بناء علاقة بينهم ، أو ببساطة أخبرهم أن  الـCSM (أذكر اسمه) سيتواصل معهم لمساعدتهم على بدء عملية الإعداد.

أدوات مساعدة لمكالمات إتمام الصفقات

يمكن أن يساعدك امتلاك أدوات تحت تصرفك أثناء المكالمة الختامية على الشعور بمزيد من الثقة في العملية وضمان سير كل شيء بسلاسة ، في ما يلي سنستعرض أداتين عاليتي الجودة من شأنهم مساعدتك على إتمام الصفقة عبر الهاتف.

 1.Aircall

Aircall هي أداة عالية القدرة تساعدك على عرض التاريخ الكامل للعميل لتعرف بالضبط من أين تبدأ المكالمة ، ميزتها الأهم هي “أداة الهمس بالمكالمات” التي تسمح لزملائك في العمل بالتحدث معك أثناء المكالمات وتقديم المشورة أو الملاحظات حول المكالمة دون ان يسمعهم العميل.

يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل لا يصدق مع المفاوضات والاعتراضات ، حيث يمكن لزملائك في العمل الوصول بسرعة إلى ملف العميل ، وتحديد المشكلات الشائعة التي واجهها ، وتقديم المشورة لك حول كيفية الرد على أسئلته.

2.Dialpad

تُعد أداة تحليل الآراء أثناء المكالمات بشكل مباشر من Dialpad  أداة ذات قيمة كبيرة لإتمام الصفقات عبر الهاتف لأنها تحلل الكلمات التي يقولها العميل ، وتحدد الكلمات الرئيسية ، وتربطها بالمكالمات الأخرى ، وتتيح لك معرفة كيف ستسير المحادثة.

تعمل هذه الأداة في نفس الوقت جنبًا إلى جنب مع تحليل الآراء وتكشف عن الموارد ذات الصلة لمساعدتك على تحريك الصفقة ، على سبيل المثال ، إذا أثار أحد العملاء اعتراضًا واستخدم كلمة “السعر” ، فستعرض الأداة معلومات تساعدك في التفاوض بشأن الأسعار ومناقشتها.

في النهاية ، الأمر كله يعود إليك 

لا يمكنني أن أخبرك بعدد المرات التي سمعت فيها عن مندوبين المبيعات المنتظرين في مكاتبهم حتى الساعة 11 مساءً ، و بقائهم مستيقظين لساعات متأخرة من الليل ، في انتظار أن يأتي العقد ، في اليوم الأخير من الشهر أو ربع السنة ، يمكن أن يصبح للعميل المتباطئ تأثيرات كارثية على حصتك من نسبة المبيعات ، لذلك تأكد دائمًا من وجود طريقة للتواصل معك في حال كان صانع القرار ناسي عقدك ويحتاج ببساطة إلى “تنبيه”.

البرنامج الرائد لإدارة علاقات العملاء: https://www.revampcrm.com/ar/ar-sales-marketing-crm/

تجنب برامج الـCRM مجانية

تجنب برامج الـCRM مجانية

تجنب برامج الCRM مجانية, صعب جداً مقاومة الأشياء المجانية ، و دي مش غلطتك ، علماء السلوك الاقتصادي اشتغلوا سنين كثيرة في تحليل تأثيرات هذه الكلمة السحرية المكونة من خمسة حروف “مجاناً” ، و إزاي بيتم خداع حتى أمهر المشترين لاستخدام أدوات رديئة تكلف المزيد من الوقت والمال على المدى الطويل.

لماذا تبدو المنتجات المجانية في غاية الروعة ؟

كلمة ” مجاناً ” كلمة رائعة بسبب ظاهرة سلوكية إسمها “تأثير السعر الصفري” ، تحدث هذه الظاهرة السلوكية عندما نرى أصفارًا كثيرة مكتوبة على منتج أو خدمة ، مما يجعل قيمة هذا المنتج الجوهرية ترتفع في منظورنا وهو -للأسف-  منظور غير منطقي.

لهذا فإن الإعلان عن شيء ما على أنه مجاني هو وسيلة ممتازة للتعبير عن قيمة  زائفة ، خاصةً لأننا نعتقد أن الأشياء المجانية هي أشياء مخاطرها أقل.

هذا لا يعجب فقط لدفاتر ميزانيتنا ، بل أيضًا يعجب العقل البشري الذي يكره الخسارة والذي يعطي قيمة أكبر للخسارة (بما في ذلك النقود) أكثر من المكسب حتى عندما تحصل على قيمة كبيرة مقابل أموالك.

وعلى سبيل المثال ، برامج الكمبيوتر وتطبيقات الموبايل غالبًا ما تُباع كنسخة مبسطة من النسخة الحقيقية ، يقولون انهم يقدمون نفس الممبزات الرائعة  بدون تكلفة الدفع مقابل مميزات إضافية ، المميزات التي تعتقد أنت أنك لا تحتاجها.

نحن نحب الحرية ، لكننا لا نحب التغيير

يُعد الاستثمار في برنامج CRM إستثمار محفوف بالمخاطر ، حتى لو كان مجاني ، وهذا لأن التغيير في النظام ، مهما كان صغير ، فهو مكلف ويستغرق وقتاً طويلاً ، ويصبح هذا أكثر خطورة إذا كان في مجال المبيعات حيث لكل دقيقة وكل محادثة أهمية بالغة.

قد يبدو اي برنامج CRM مجاني حلاً مثالياً خالياً من المخاطر في الوقت الحالي ، ولكن ضع في اعتبارك أن هذه الحلول مصممة لتكون مؤقتة.

إذاً ما هو الحل طويل المدى؟

برنامج ممتاز بعيد عن ما قمت بالتسجيل فيه مجاناً.

الآلاف من الشركات ترتكب هذا الخطأ ، وتعتبر شركة Sendify مثالاً على هذا ، وإنتهى بهم الأمر في النهاية إلى معاناة التحول لنظام آمن ، وهنا تظهر التكلفة المخفية لمستخدمي الـCRM  المجاني ، ولكن دعنا نلقي نظرة على كيف يمكن للشركات ان تعاني من إستخدام هذه البرامج المجانية الرديئة.

ما هو برنامج الـCRM  المجاني بكل صراحة؟

يتم تصميم البرامج المجانية ، خاصةً لمنتجات SaaS مثل CRM ، لإقناع المشترين بالشراء عن طريق “تأثير السعر الصفري” ، و بعد الحصول على البرنامج يقوموا بإبراز نقاط ضعف البرنامج التي لا يمكن تجنبها إلا عن طريق شراء “النسخة الحقيقية” ، يتم هذا بإزالة الفوائد و المميزات من ما يسمى بالإصدار المجاني عن قصد .

وغالبًا تكون هذه البرامج المجانية:

  • خدمة العملاء غير موجودة
  • انخفاض و ربما إنعدام أمن البيانات
  • القليل من التخصيص لأدوات البرنامج
  • عدم وجود مميزات أساسية
  • القيود الرئيسية على المميزات الهامة في البرنامج
  • مطالبات مستمرة للترقية إلى الإصدار المدفوع

كيف يمكن أن تسوء الأمور مع الـCRM  المجاني ؟

لنفترض ، انك تبحث عن CRM لتنظيم عمليات مبيعات فريقك وزيادة فرصهم في الفوز بالصفقات ، كنت تبحث في بعض الخيارات في السوق ، ووجدت بالفعل برنامج لخدمة إدارة علاقات عملاء (CRM) أنيق ومجاني يوفر للوهلة الأولى جميع الإمكانيات التي يطلبها فريق المبيعات لديك. بعد شهر ، وأنت سعيد بالاشتراك المجاني ، على الجانب الآخر ، يبدأ فريقك في مواجهة عقبة تلو الأخرى أثناء عمليات البيع.

فيما يلي الأسئلة الأكثر شيوعًا التي تنسى الفرق طرحها على أنفسهم قبل الانتقال إلى CRM مجاني ، وكيف يسير الأمر بشكل خاطئ.

1.هل الحد الأقصى لعدد المستخدمين المسموح به أقل من عدد فريق المبيعات الخاص بي؟

في البداية يسير العمل على ما يرام ، ومع الوقت فقد إزدادت قاعدة عملائك وإزداد فريقك أيضاً من 5 إلى 12 مندوب مبيعات ، هدفك هو تجهيز الوافدين الجدد بسرعة باستخدام نفس الـCRM  حتى يتمكنوا من الانضمام إلى المحاربين القُدامى والبدء في الفوز بالصفقات.

مما يزعجك ، يأتي برنامج الـCRM  المجاني الذي تستخدمه بحد أقصى للمستخدمين يبلغ 10 ، مما يعني أنه لا يمكنك إضافة عضوين من الفريق الجديد إلى الحساب ، لن يتمكن الموظفين الجدد من الاستفادة من البرنامج ، ومن الصعب أن تدير فريقًا بشكل ناجح وأنت لا يمكنك تركيز جهودك داخل منصة واحدة.

2.ما هو الحد الأقصى لعدد العملاء الذي يمكن لشركتي إضافتهم؟

بغض النظر عن مشكلات الفريق ، لا يزال لديك قاعدة بيانات رائعة تضم 20000 عميل محتمل ، ولكن بعد محاولة إضافتها كلها ، لاحظت أن الـCRM  الخاص بك قد أضاف النصف فقط ،  لماذا ا؟ لأن هناك حد أقصى آخر يعيق نموك.

تدعم خطتك المجانية 10000 عميل فقط ، مما يجبرك على استبعاد نصف العملاء المحتملين من النظام بالإضافة إلى اثنين من مندوبين المبيعات الواعدين الذين انضموا للتو إلى فريقك.

3.هل يمكنني مزامنة رسائلي الإلكترونية بالكامل؟

قبل فترة طويلة من ظهور الـCRM  ، فإنك غالباً ما كنت تستخدم البريد الإلكتروني الخاص بك للبقاء على اتصال مع 20000 عميل محتمل في قاعدة بياناتك ، و لهذا فإن فكرة التحول إلى بريد إلكتروني إحترافي آخر هي فكرة واردة.

تتيح لك خاصية مزامنة البريد الإلكتروني الكاملة الاحتفاظ بكل سجلات الاتصال وبيانات العملاء ، وتوصيل أدوات الـCRM  الخاصة بك معها بسلاسة ، ومع ذلك ، فهذه ميزة مخصصة للخطط المدفوعة فقط ، وما تحصل عليه مع خطتك المجانية هو التالي:

  • التاريخ يقتصر على الأسابيع أو الأشهر الأخيرة فقط
  • يستوعب عددًا قليلاً من عناوين البريد الإلكتروني (أو غالبًا عنوان واحد فقط)
  • تقييد العدد الإجمالي لرسائل البريد الإلكتروني التي يمكنك مزامنتها يوميًا.

4.ما هو الحد الأقصى لقوالب البريد الإلكتروني ، وكيف تؤثر على المبيعات؟

يريد فريقك إنشاء واستخدام قوالب بريد إلكتروني متعددة ،  سيسمح لهم هذا بإرسال إيميلات مخصصة إلى العملاء المحتملين المميزين ،  للأسف ، تأتي خطتك المجانية مع خمسة قوالب فقط لكل حساب ، مما يترك فريقك عالقًا مع عدد محدود جداً من القوالب لاستخدامها لآلاف العملاء المختلفين.

أي مدير مبيعات ناجح يعرف أن مفتاح إنهاء الصفقات بنجاح هو أن تكون أصليًا و مميزاً ، وأن اسلوب واحد للتواصل مع الجميع لن يناسبه. 

5.ما هو عدد الأنشطة المخصصة و حقول البيانات المخصصة في الـCRM ؟

أفضل مندوبي المبيعات قادرون على إجراء محادثات مثمرة مع العملاء ، يريد بعض العملاء المحتملين تناول المشروبات أو تناول العشاء ، بينما يفضل البعض الآخر التحدث فقط عبر الإيميل أو الرسائل النصية ،  وبالتالي ، فإن الصفقة التي توشك على الإنتهاء تعتمد كثيرًا على أسلوب مندوب المبيعات واحتياجات العميل.

القدرة على إنشاء أنشطة مخصصة تجعل توثيق طرق الإنهاء المختلفة أمرًا بسيطًا ، ومع ذلك ، غالبًا تضع هذه الخطط المجانية حدودًا لهذه الميزة

على سبيل المثال ، أحد مندوبي المبيعات يقوم بإنشاء النشاط المخصص “العشاء مع العميل” ، يعتقد مندوب مبيعات آخر في فريقك أن أسلوبًا مختلفًا سيعمل بشكل أفضل مع العميل ، وأراد إنشاء “إرسال رسالة فورية” كنشاط مخصص أيضًا.

خمن معي ماذا ستجد؟ تأتي الخطة المجانية الخاصة بالـCRM المجاني بنشاط مخصص واحد فقط ، وهي طريقة أخرى يعيق بها هذا البرنامج المجاني نشاطات فريقك.

لا يجب أن يكون التعقيد معقدًا بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر ، فإن برنامج الـCRM  معقد بطبيعته ، هذا لأنه مصمم لتبسيط جميع أنشطة مبيعاتك ،  لو اخترت خطة مجانية تفتقد إلى المميزات التي تحتاجها أنت، فسينتهي بك الأمر إلى نظام CRM من Frankenstein يستخدم مجموعة غير مرتبة من أدوات البرامج المتكاملة  الأخري بشكل فوضوي.

و لا نحتاج ان نقول أن هذا أبعد ما يكون عن كونه مرناً و سلساً بل وأبعد ما يكون عن كونه مثاليًا.

يمكن أن تكون البساطة قوية ، ويمكن أن تكون قابلة للتخصيص وميسورة التكلفة

فقد عانى مندوبين المبيعات من مشاكل الاضطرار إلى العبث بالعديد من الأدوات ، لهذا السبب أنشأنا لك نظامًا أساسيًا واحدًا يوحد مئات التطبيقات وعمليات الدمج.

قد لا يكون برنامج الـCRM  الخاص بنا مجانيًا بعد الشهر الأول ، ولكنه يوفر أداة CRM ميسورة التكلفة وقابلة للتكيف تماماً مع احتياجات فريقك أثناء تطورها بمرور الوقت

الأموال التي تدفعها أنت نستثمرها نحن في رفع مستويات أمان البيانات بشكل مستمر ، والدعم المباشر ، وتحسين منتجاتنا باستمرار على أمل جعل عملية البيع ممتعة أكثر فأكثر.

ابدأ بإستخدام إصدار تجريبي مجاني لمدة 14 يوم من برنامج Revamp CRM  النسخة الحقيقية والكاملة واكتشف لماذا يختار أكثر من 95000 فريق مبيعات الاستثمار في برنامجنا.

البرنامج الرائد لإدارة علاقات العملاء: https://www.revampcrm.com/ar/ar-sales-marketing-crm/

٦ نصائح هتزود مبيعات المنتجات الجديدة

٦ نصائح هتزود مبيعات المنتجات الجديدة

كل سنة ، في 30 الف منتج بيتم اطلاقهم و 95٪ من المنتجات دي بتفشل ، بكده بتخاطر الشركات انها تهدر وقت و موارد كثيرة لو كان المنتج الجديد بتاعها غير مناسب لإحتياجات السوق. 

وعلشان تتغلب على المشاكل دي ، انت محتاج تحديد السوق المستهدف ، وتحدد المخاطر والعقبات وتتأكد من أن عندك المنتج المناسب ، مدعوم بخطة التسويق والمبيعات ، ساعتها تقدر تبيع بشكل أفضل وتخلص صفقات أكتر وتزيد معدلات النجاح. 

في المقالة دي ، هنشرح إزاي تبيع منتج جديد ، نفذ الخطوات الستة اللي جايين لتحضير شركتك لإصدار منتج جديد ناجح..

   1. تحديد السوق المستهدف من خلال إجراء بحث جديد وحالي عن العملاء

قبل إصدار منتج جديد ومعرفة كيفية بيعه ، يجب أن تكتشف ما إذا كان هناك طلب كبير بما فيه الكفاية على هذا المنتج. 

كجزء من بحثك ، تحدث إلى عملائك الحاليين لمعرفة كيف يمكن لأفكار منتجاتك الجديدة أن تساعدهم في حل المشاكل الحالية أو المشاكل الجانبية لعملهم. 

بعد ذلك ، ابدأ في التفكير في من الذي ستقوم ببيع المنتج إليه بالضبط ، حدد جمهورك المستهدف من خلال تحديد: 

  • عميلك المثالي  (على سبيل المثال المهنة ، والعمر ، والموقع ، وحجم الشركة ، وما إلى ذلك)
  • احتياجاتهم  (على سبيل المثال ، ما المشاكل التي يواجهونها والتي يمكن لمنتجك الجديد حلها؟)
  • ملاءمة المنتج  (على سبيل المثال ، هل سيساعدهم منتجك الجديد بالفعل؟)

إذا لم تحدد معايير الجمهور المستهدف الأساسي ، فإنك تخاطر بإهدار وقتك ومواردك في تطوير منتج لا يريده أحد أو يحتاج إلى شرائه. 

بعد ذلك ، قم بتقييم إمكانيات منتجك في السوق المستهدف ، من خلال: 

المنافسة: ابحث عن المنافسين الذين يقدمون بالفعل منتجًا مشابهًا وحدد عرض البيع الفريد الخاص بك (USP) ، على سبيل المثال ، ستحتاج إلى تحديد ما إذا كانت منتجاتهم أكثر كفاءة من منتجك أو ان منتجاتهم تم تطويرها بواسطة علامة تجارية قائمة على نفس الغرض. 

حجم السوق: حدد ما إذا كان هناك ما يكفي من العملاء المحتملين الذين يتناسبون مع تعريفك الشخصي للعميل المثالي (ICP) في السوق المستهدفة للوصول إلى الإيرادات وهوامش الربح المتوقعة. 

المبيعات المحتملة:احسب ما إذا كانت التكاليف والمخاطر لتسويق المنتج وبيعه ستزيد عن الربح من المبيعات المتوقعة ، سيعتمد هذا على حجم السوق المستهدف ، احسب إجمالي مبيعات السوق الذي يمكن الوصول إليه (TAM) ، والسوق الذي يمكن الوصول إليه القابل للخدمة (SAM) والسوق الذي يمكن الحصول عليه للخدمة (SOM). 

ستمنحك أبحاث السوق والتفكير الاستراتيجي هذه منظورًا واقعيًا حول ما إذا كان منتجك الجديد يستحق المخاطرة في السوق المستهدف أم لا.

 2. حساب العقبات التشغيلية لبيع المنتجات

واحدة من أكبر العقبات التشغيلية التي يجب عليك التغلب عليها هي الطلب الواقع على وقت فريقك ، عند بيع منتج جديد ، أو خط إنتاج ، تحتاج إلى حساب هذه الزيادة في الوقت الذي ستقضيه في البيع. 

ستتطلب المنتجات الجديدة عمليات بيع أكثر تطوراً ، سيحتاج المندوبين إلى مزيد من التدريب لفهم هذه المنتجات وبيعها بفعالية ، سيقضون أيضًا المزيد من الوقت مع العملاء لإطلاعهم على كيفية عملها ، قد يستغرق مندوبين المبيعات وقتًا أطول من الوقت الذي يستغرقوه مع المنتجات القديمة ، لبناء الثقة وتعزيز قيمة المنتج من خلال تجارب الاستخدام للمنتج والعروض التوضيحية. 

سيلعب فريق التسويق الخاص بك أيضًا دورًا  مهماً هنا ، يعد إنشاء ونشر منشورات إرشادية مفيدة على مدونة الشركة واستضافة ندوات عبر الإنترنت طرق مفيدة لتثقيف العملاء المحتملين وجعلهم يشعرون بالراحة مع منتجك الجديد. 

سنتعمق أكثر في كيفية تدريب مندوبيك وإعدادهم لبيع منتجات جديدة بفعالية في الخطوة الخامسة. 

الطريقة الأخيرة للاستفادة من الوقت هي أتمتة أكبر عدد ممكن من المهام منخفضة المستوى ، يمكن أن توفر أتمتة سير العمل الكثير من الوقت الذي يتم قضاؤه في المهام منخفضة المستوى مثل تحديث نقاط العملاء المتوقعين أو مراحل الصفقة ، ساعد موظفيك في قضاء الوقت في وظائف مهمة ، مثل بناء العلاقات ، عن طريق الاستعانة بمصادر خارجية لبرامج التشغيل الآلي.

3.إنشاء خطة تسويق وتخطيط لعملية البيع

تتضمن استراتيجية التسويق والمبيعات الناجحة تحديد أهداف المنتج الجديد والإجراءات التي ستتخذها لتحقيق هذه الأهداف. يجب أن تتضمن خطة المبيعات التي توضح كيفية بيع المنتجات الجديدة ما يلي: 

  • بيان الموقف والرسالة:  حدد سبب وجود منتجك ، ومكانته في السوق والمشاكل التي يحلها ، سيحتوي هذا القسم من الخطة على معلومات مفصلة عن منافسيك بالإضافة إلى عرض القيمة الخاص بك (مميزات المنتج وفوائده). 
  • هيكل فريق المبيعات:  إذا كنت تبيع لسوق جديد تمامًا في منطقة جديدة ، فحدد الشكل الذي سيبدو عليه فريق المبيعات الخاص بك وهيكله التنظيمي ، سيشمل ذلك الأدوار والمسؤوليات لكل عضو في فريق المبيعات ، إذا كنت تبيع منتجًا جديدًا لنفس السوق والجمهور المستهدفين ، خاصةً إذا كان منتجًا متطورًا تقنيًا ، فحدد من الذي سيحتاج إلى المشاركة في عملية البيع (مثلاً مهندس مبيعات) وما هي مراحل المبيعات التي ستحتاج لتطبيقها. 
  • الأهداف: قم بوضع أهداف الإيرادات وحساب أهداف المبيعات بناءً على أنشطة المبيعات السابقة والأداء ، استخدم هذا القسم لتفصيل مراحل المبيعات وأنشطة المندوب عبر رحلة العميل مع شركتك ، قم بإدخال معلومات مفصلة حول أهداف المبيعات (مثل الحصص والمقاييس) وأهداف الإيرادات وعدد مندوبين المبيعات الذين ستحتاجهم للوصول لتلك الأهداف. 
  • مؤشرات الأداء الرئيسية وتتبع الأداء: المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) سيتم تقييم آداء فريقك على أساسها بمجرد بدء بيع المنتج الجديد ، قم بتضمين كيفية قياس الأداء ومؤشرات الأداء الرئيسية في كل مرحلة من مراحل المبيعات وما إذا كنت ستستخدم جداول بيانات أو برامج متابعة المبيعات (مثل CRM) لمتابعة المكاسب.

بمجرد إنشاء خطة مبيعات أساسية ، عليك التفكير في استراتيجية المبيعات الخاصة بك ، ستربط إستراتيجية المبيعات الخاصة بك أهدافك القائمة على النشاط والأهداف القائمة على النتائج وتحديد المنهجيات التي سيستخدمها فريقك لبيع المنتج الجديد.

على سبيل المثال ، قد ترغب في أن يقوم فريق المبيعات الخاص بك بإجراء (س) عدد من المكالمات الروتينية أسبوعيًا للعملاء المحتملين والمتوقعين أو تحقيق معدل معين من المكالمات الهادفة التي تؤدي إلى موعد مع العميل في أول 12 شهرًا. 

بغض النظر عن أهدافك المحددة ، تأكد من ملائمتها لعملية المبيعات الحالية لديك للتأكد من أنها تتماشى مع تدفقات العمل الحالية ومراحل المبيعات ، إذا لم يكن الأمر كذلك ، فستحتاج إلى سد الثغرات لضمان تحسين عملية بيع منتجك الجديد لتحقيق الكفاءة والنجاح. 

بمجرد وضع خطة واستراتيجية المبيعات الخاصة بك ، فكر في الوقت الذي ستكون فيه جاهزًا لبيع الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق (MVP) ، هذا هو الإصدار الأول من منتجك بوظائف أساسية يمكنك إصدارها للعملاء. 

MVP الخاص بك ليس منتجًا نهائيًا لأنه قد يكون محفوفًا بالمخاطر ومكلفًا للاستثمار في مميزات المنتج دون الحصول على تعليقات واستطلاع آراء المستخدمين الأوائل أولاً ، بمجرد حصولك على هذه المعلومات ، يمكنك تعديل الحلول بحيث تكون أكثر ملاءمة لعملائك. 

 ضع في اعتبارك هذه النقاط عند تطوير MVP الخاص بك : 

  • التكلفة: متى سيكون MVP الخاص بك جاهزًا وكم سيكلف تطويره؟ 
  • السعر المبدئي:  استقر على السعر المبدئي لبيع الـMVP الخاص بك الذي يتنافس مع باقي السوق. 
  • تجريبي أم غير تجريبي:  قرر ما إذا كنت ستعرض على قاعدة عملائك الحاليين الـMVP للاختبار التجريبي ، بهذه الطريقة يمكنك جمع ملاحظات مفصلة قبل نشرها للجمهور الأوسع. 

بعد تحديد خطة المبيعات والعملية ، ستحتاج الآن إلى إعداد ميزانية مبيعات وتسويق.

4.تحديد ميزانية المبيعات والتسويق بدقة

قبل أن تبدأ في بيع منتجك مباشرةً إلى المستخدمين النهائيين ، ستحتاج إلى حساب المبلغ الذي ترغب شركتك في إنفاقه على المبيعات والتسويق.

يجب أن تغطي هذه الميزانيات كل نشاط متعلق بإطلاق المنتج الجديد ، من التسويق والإعلان إلى اختبار الـMVP وأي خصومات أولية أو عروض على المنتج.

لنبدأ بإستراتيجية الإعلان والتسويق.

يشير تقرير صادر عن Experian إلى أن الشركات الجديدة تخصص عادةً ما بين 12٪ إلى 20٪ من إجمالي إيراداتها للإنفاق على التسويق ، يتم تقسيم هذا بين تكاليف تطوير العلامة التجارية (على سبيل المثال ، القنوات الترويجية مثل موقع الويب الخاص بك وحسابات السوشيال ميديا والمدونات وضمانات ما بعد البيع) وتكاليف حملات التسويق المباشرة مثل الحملات الإعلانية وتحسين محركات البحث والمؤتمرات والفعاليات التجارية.

بعد ذلك ، فكر في ميزانية مبيعاتك.

استخدم بيانات مبيعاتك الحالية للحصول على فكرة تقريبية عن التكاليف والجداول الزمنية ، ستغطي ميزانية المبيعات النموذجية الأسابيع أو الأشهر أو أرباع السنة وتأخذ في الاعتبار مدة دورة المبيعات وتكاليف التوظيف.

يجب أن يمنحك الاعتماد على بيانات المبيعات السابقة تقديرًا تقريبيًا للإيرادات والتكلفة ، يجب أن تقسم الميزانية أيضًا المبيعات المتوقعة خلال إطار زمني معين ، وسعر المنتج وإجمالي الإيرادات الإجمالية ، سيعطيك حساب هذه الأرقام فكرة أفضل عن تكلفة أنشطة المبيعات الخاصة بك ومقدار الأموال التي يجب عليك العمل بها.

لا تنسى إدراج أي تكاليف تشغيلية أساسية مرتبطة بتسويق وبيع المنتج ، وتشمل هذه:

  • التشغيل: كم تبلغ تكلفة إنشاء منتجك وشحنه.
  •  طاقم العمل: الأموال التي ستنفقها على الموظفين ، بما في ذلك المكافآت والبدلات لمندوبين المبيعات.
  •  مصاريف الأعمال العامة: يجب إدراج البرامج/الأجهزة وإيجار المبنى والمرافق هنا أيضاً.

تذكر أن فريقك سيبيع منتجًا جديدًا ، لذلك من الضروري تدريبهم على مميزاته و تجربة إستخدامه إن أمكن.

5.تجهيز فريقك بتدريب مكثف

لن ينجح بيع منتج جديد إلا إذا كان مندوبين المبيعات لديك يعرفون هذا المنتج عن ظهر قلب من الداخل والخارج.

حدد نوع التدريب الذي سيحتاجه مندوبينك لبيع المنتج الجديد اعتمادًا على مدى تعقيده ومميزاته وسعره ، اعمل مع فريقك لفهم المشكلة التي يحلها المنتج ، و فوائده وكيفية عرضها على العملاء بأفضل طريقة.

من المهم جداً أن تجعل فريق المبيعات لديك متحمسًا بشأن المنتج ومميزاته ، حيث سيساعدهم هذا الحماس في بيع المنتج بنجاح للعملاء في وقت مبكر من دورة المبيعات ، سيتطلب هذا أيضًا من مندوب المبيعات فهم مميزات المنتج وكيف يمكن أن يساعد العميل في التغلب على مشاكله ونقاط ضعفه.

يجب أن يغطي تدريبك المكثف ما يلي:

  • استخدام المنتج:نظرة عامة مفصلة حول كيفية عمل المنتج على أرض الواقع ، اظهر لمندوبين المبيعات كيفية استخدامه كما لو كانوا عملاء
  • فوائد المنتج:يجب أن يسلط هذا الجزء من التدريب الضوء على الفوائد الفورية البعيدة المدى للمنتج وكيف سيحدث فرقًا في حياة الجمهور المستهدف
  • الخلفية المعرفية:امنح فريقك أكبر قدر ممكن من المعلومات حول تطوير المنتج و تجارب الاستخدام ، لنفترض أن المنتج الجديد هو برنامج تسويق عبر البريد الإلكتروني ، في هذه الحالة ، يحتاج مندوبوك إلى فهم أساسيات التسويق عبر البريد الإلكتروني واستخدام المصطلحات والعبارات الخاصة بهذه الصناعة بثقة في محادثاتهم مع العملاء.

يجب عليك أيضًا توسيع تدريبك ليشمل مجالات أخرى من عملية التدريب على المبيعات ، مثل كيفية تأهيل مندوبين المبيعات للعملاء المتوقعين والتعامل مع الاعتراضات.

يمكنك الإطلاع على هذه المواد التدريبية باستخدام المعلومات الموجودة من عمليات إطلاق المنتجات السابقة أو البحث عن دورات مبيعات مجانية عبر الإنترنت ، يوضح التدريب للمندوبين ما يجب عليهم فعله عندما يسمعون اعتراضات شائعة في المراحل الأولى من اكتشاف المنتج والتأكد من أن العميل المتوقع يناسبه المنتج.

6.قياس النجاح وتدوين الملاحظات حول المبيعات والتسويق لتحسينها

بمجرد استعداد فريقك وإطلاق منتجك للجمهور ، تابع نجاح جهود المبيعات والتسويق الخاصة بك.

ستساعدك أدوات مثل استطلاعات الرأي على تعديل المنتج بعد إصداره الأولي ، يجب عليك أيضًا جمع تقييمات من أوائل المشترين لإجراء تحسينات مستمرة واستخدام قصص النجاح كدليل اجتماعي في جهود التسويق.

ستثبت بعض المقاييس أنها مفيدة عند قياس نجاح منتجك الجديد ، مؤشرات الأداء الرئيسية التي يجب قياسها هي:

  •  متوسط قيمة العمر الافتراضي للعميل
  •  صافي نقاط المروجين
  •  الصفقات الناجحة مقابل الصفقات الخاسرة
  •  إيرادات العملاء الجدد مقابل الإيرادات من العملاء الحاليين
  •  تكاليف البيع مقابل الإيرادات المكتسبة
  •  دخول السوق
  •         النمو بمرور الوقت

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المقاييس المحددة مثل عدد تجارب المنتجات الجديدة ومعدلات المشاركة مفيدة بشكل خاص عند قياس نجاح منتج جديد:

  • تجارب جديدة: من المهم معرفة عدد الأشخاص الذين يشتركون تجربة في منتجك الجديد وكم منهم أصبحوا عملاء فعليين يدفعون بعد الفترة التجريبية ، قد يشير معدل التحويل المنخفض إلى أن العملاء غير راضين عن المنتج أو أن سعره مرتفع للغاية ، يمكن أن تساعدك أدوات مثل استبيانات العملاء في معرفة السبب.
  • معدلات المشاركة في المنتج: لا تخبر الإحصائيات الخاصة بالإصدار التجريبي الجديد القصة كاملة دائمًا ، ولهذا من المهم أيضًا متابعة كيفية تفاعل العملاء مع منتجك الجديد ، إذا كانت مستويات المشاركة منخفضة ، فقد يشير هذا إلى نقص المميزات أو مشكلة في تجربة المستخدم التي تؤثر على تجربتهم وتحتاج إلى الإصلاح.
  • الاستحواذ على عملاء جدد: يعد متابعة مصادر العملاء المتوقعين ومعدلات الإنهاء أيضًا طريقة رائعة لقياس مدى فاعلية قنوات الاستحواذ والتسويق للعملاء وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى نقل الموارد إلى مكان آخر ، إذا أدرك فريق التسويق الخاص بك أن معظم عملائك الجدد يأتون عبر Twitter ، فقد يقرر نقل بعض الميزانية الإعلانية من قناة أخرى لا تعمل بشكل جيد من أجل زيادة الإيرادات بشكل أكبر.

 

باستخدام برنامج CRM مثل Revamp CRM ، يمكن لفريقك أيضًا قياس الأنشطة التي تؤثر بشكل مباشر على الأهداف التي أنشأتها لبيع منتجك الجديد.

على سبيل المثال ، يمكن للمديرين تتبع مدى كفاءة أداء مندوبين المبيعات لديهم مقارنة بالأهداف الموضحة في استراتيجية المبيعات ، إذا كان من المتوقع أن يقوم المندوبين الأفراد بإجراء 100 مكالمة روتينية في الأسبوع أو حجز عشرة اجتماعات في الشهر ، فيمكن مقارنة جهودهم بالأهداف الأساسية.

افكار اخيرة

مع وجود كثير من الاحتمالات المتراكمة امامك ، من المهم أن تجهز نشاطك التجاري للانطلاق.

يمكنك القيام بهذا عن طريق استثمار الوقت في القراءة عن السوق الجديد الخاص بك والبحث عن العملاء المستهدفين وإنشاء استراتيجية مبيعات تربط أهداف إيراداتك بمنتجك ، من خلال التدريب المناسب ، ستعرف فرق المبيعات والتسويق أيضًا كيفية بيع المنتجات الجديدة بنجاح للعملاء الجدد ، إذا كنت بحاجة إلى مشورة الخبراء ، فلماذا لا تحاول قراءة كتاب مبيعات من بائع ناجح ومتمرس.

قم بتقييم جهودك واطلب تعليقات العملاء لكي تعمل دائمًا على تحسين منتجك ، يمكن أن يساعد التغيير والتعديل في منتجك في المراحل الأولى من الإصدار وإضافة مميزات مرغوبة في نجاح عملية الإطلاق وزيادة أرباحك النهائية.

البرنامج الرائد لإدارة علاقات العملاء: https://www.revampcrm.com/ar/ar-sales-marketing-crm/
مقال ذات صلة:7 أسباب تمنعك من الربح